قەیران، ململانێ و جەمسەرگیریەکان، خوێندنەوەیەک بۆ هەڵبژاردنەکانی بەریتانیا و فەرەنسا
حضر الرفيق مؤيد أحمد منسق اللجنة المركزية لمنظمة البديل الشيوعي في العراق ندوة حوارية على قناة (( هيوا )) باللغة الكردية و تمحور موضوع النقاش الاساسي في هذا اللقاء حول انتخابات بريطانيا و فرنسا الاخيرة، و بالارتباط مع ذلك دار النقاش حول ازمة الراسمالية المعاصرة المركبة و المتعددة الابعاد و الصعود المتزايد لليمين والنيو فاشيين في كل من فرنسا و بريطانياو امريكا و ايطاليا والمانيا و غيرها من الدول الغربية.
كما و تناول الحوار موضوع استراتيجية الماركسييين و الشيوعيين التي تؤكد على طرح البديل الاقتصادي الاشتراكي كمسالة محورية في خضم الصراعات السياسية و الايديولوجية الجارية في هذه البلدان، وفي كيفية الخروج من الازمة.
وفي هذا السياق تمت الاشارة الى نقاط الضعف الاساسية في استراتيجية “الشعبوية اليسارية” التي يدعي قسم من اليسار بانها كفيلة بمواجهة “الشعبوية اليمينية”. هذا، و تناول الحوار أيضاً اهمية فوز كتلة “الجبهة الشعبية الجديدة” في فرنسا من حيث مواجهتها بوجه النيو فاشيين و من حيث مطالبها الانية الاقتصادية و الاجتماعية . كما و تم القاء الضوء في الحوار على فوز حزب العمال البريطاني الذي يسيطر عليه الخط اليميني المفضوح لتوني ( بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق للفترة من عام 1997 إلى عام 2007 و الذي شارك رديفه المجرم جورج بوش الأبن في شنه حربهم الإجرامية على العراق في ٢٠٠٣ ) وكيف ان هذا الفوز لا يحدث تغييرا ذو اهمية تذكر في واقع ما هو سائد الان.